كيفية الاستعداد لمقابلة التدريب الصيفي
نشرت: 2019-06-13سواء كنت تتقدم بطلب للحصول على تدريب داخلي، أو خبرة عمل، أو أي برنامج صيفي آخر، فمن المحتمل أنك ستضطر إلى اجتياز شكل من أشكال عملية المقابلة. يجب أن تؤخذ كل مقابلة على محمل الجد وتتطلب التحضير من جانبك، ولكن هناك اختلافات وأوجه تشابه كبيرة بين مقابلة العمل ومقابلة التدريب التي يجب عليك توقعها قبل وصولك.
كيفية الاستعداد لمقابلة التدريب الصيفي الخاصة بك
خطط للمستقبل
بالنسبة لكل من التدريب الداخلي والوظائف: أفضل طريقة للتحضير هي إجراء القليل من البحث عن الشركة والتدرب على أي أسئلة محتملة للمقابلة. ادرس سيرتك الذاتية حتى تعرفها جيدًا واطلب من أحد أفراد العائلة أن يسألك عن كيفية تطبيق تجربتك على المنصب.
بالنسبة للتدريب الداخلي: قد لا يتطلب التدريب نفس القدر من الخبرة المهنية التي تتطلبها الوظيفة، لذا كن واثقًا من نجاحاتك الأكاديمية وأنشطتك اللامنهجية.
اترك انطباعًا أوليًا جيدًا
بالنسبة لكل من التدريب الداخلي والوظائف: أفضل طريقة لترك انطباع دائم هو الوصول مبكرًا والتأكد من أنك ترتدي ملابس أنيقة. بغض النظر عما إذا كنت تجري مقابلة للحصول على وظيفة أو تدريب داخلي، فإن ارتداء ملابس العمل سيُظهر لصاحب العمل المستقبلي أنك تأخذ المنصب على محمل الجد وأنك قادر على تحمل المسؤولية. قدم نفسك بمصافحة قوية، وتواصل بالعين طوال المقابلة لتظهر لهم أنك واثق ومهتم بالمنصب.
ركز على نقاط قوتك
بالنسبة لكل من التدريب الداخلي والوظائف: أكد على كيف أن خبراتك الأكاديمية وخبراتك المهنية وأنشطتك اللامنهجية وحياتك قد أعدتك لهذا الدور. ما هي المهارات التي اكتسبتها وكيف يمكن أن تفيد الشركة؟
بالنسبة للتدريب الداخلي: من المحتمل ألا يكون لديك الكثير من الخبرة السابقة في المجال الذي اخترته. بدلاً من التركيز على خبرتك المهنية، قم بالتركيز على بعض المهارات الشخصية التي طورتها في دراستك. إن الافتقار إلى الخبرة المهنية ليس بالأمر السيئ إذا كنت قد اكتسبت المهارات التنظيمية والقيادية خلال فترة وجودك كطالب.
سواء كنت تجري مقابلة للحصول على وظيفة أو تدريب داخلي، تذكر دائمًا أن تبدو مهذبًا ومحترفًا. يمكن أن يؤدي التدريب الداخلي إلى الحصول على وظيفة بدوام كامل، لذا دع صاحب العمل يعرف أنك حريص على أن تكون جزءًا من شركته في المستقبل المنظور. ومع ذلك، قد تختلف بعض الإجابات على أسئلة المقابلة اعتمادًا على الخبرة التي تقدمها.
أمثلة على أسئلة المقابلة لتتدرب عليها
ماذا تدرس ولماذا؟
هذا سؤال بسيط يركز على مسيرتك الأكاديمية والذي غالبًا ما يستخدمه أصحاب العمل للتعرف على تطلعات المرشح المستقبلية. في إجابتك، تأكد من تناول سبب استمتاعك بدراسة هذا الموضوع، وما الذي حفزك على دراستك، وكيف يرتبط الموضوع الذي اخترته بحياتك المهنية.
إجابة نموذجية: أنا أدرس الصحافة لأنني شغوف بالمعلومات والطريقة التي نستهلكها بها. لقد قمت بمشروعي الأخير حول التحيز الإخباري في وسائل التواصل الاجتماعي وأعتقد أن نجاحاتي الأكاديمية في هذا الموضوع تثبت قدراتي كصحفي ووعيي بالاتجاهات الاجتماعية الحديثة.
لماذا تتقدم للحصول على تدريب في شركتنا؟
السبب الرئيسي الذي يجعل أصحاب العمل يطرحون هذا السؤال هو معرفة ما إذا كان الطلاب مهتمين حقًا بالتدريب الداخلي المحدد في شركتهم أو إذا كانوا يبحثون فقط عن أي تدريب داخلي. تأكد من إظهار معرفتك بالشركة وحماسك للدور الوظيفي.
نموذج للإجابة: أنا شغوف بالعمل في شركة Google بسبب تميز الشركة المتميز في مجالها ونموها التكنولوجي المستمر. أنا أحد عملاء Google المتفانين ويسعدني أن أكون جزءًا من شركة تتوسع باستمرار.
ماذا تريد أن تتعلم من هذا التدريب؟
على الرغم من أن هذا السؤال يُستخدم للتعرف على توقعاتك للدور، إلا أنه يمثل أيضًا فرصة رائعة لك للتعبير عن حماسك. كلما كنت أكثر شغفًا وكلما زادت رغبتك في الخروج من التدريب، كلما تمكنت من إظهار صاحب العمل مدى جديتك في الانضمام إلى شركته.
إجابة نموذجية: أتطلع إلى هذا التدريب الداخلي لتطبيق المهارات التي تعلمتها في المدرسة والمسؤولية والقيادة التي أظهرتها لاكتساب رؤية أفضل للعمل الفعلي لقسم التسويق. أعتقد أن هذا التدريب سيسمح لي باستخدام نقاط قوتي الأكاديمية للمساعدة في تطوير المهارات المهنية اللازمة التي ستساعدني على التفوق في مسيرتي المهنية المستقبلية.
كيف تعتقد أنه يمكنك إضافة قيمة إلى هذا الدور؟
غالبًا ما يستخدم هذا السؤال للتعرف على كيفية تقدير المرشح لمهاراته. من أجل إثارة إعجاب الشخص الذي يجري معك المقابلة، قم بدراسة مواصفات الوظيفة واختيار المهارات التي يبحث عنها. ثم تحدث عن هذه المهارات وكيف مارستها في الدورات التدريبية السابقة أو أثناء دراستك.
إجابة نموذجية: خلال فترة وجودي في المدرسة، كنت سفيرًا للطلاب، الأمر الذي تطلب مهارات قوية في التواصل والتنظيم وإدارة الوقت، وهي جميع المهارات الضرورية للنجاح في منصب مثل هذا.
ما هي الكلمات الثلاث التي تختارها لوصف نفسك بشكل أفضل؟
يعد هذا السؤال طريقة رائعة لأصحاب العمل لقياس مدى رؤيتك لنفسك ومدى ملاءمتك للفريق. بدلاً من استخدام كلمات عامة مثل "ودود" و"لطيف"، اختر الكلمات التي تنطبق على التدريب الذي تتقدم إليه، مثل إبداعي ومحفز وإيجابي - وكلها سمات يقدرها أصحاب العمل وتشير إلى أنك موظف. شخص مجتهد وممتع في فريقه.
إجابة نموذجية: أعتقد أن المصطلحات الثلاثة التي تصفني بشكل أفضل هي: مبتكر، ومجتهد، ومتحمس.
ظهرت نسخة من هذا المنشور في الأصل على موقع كابلان الدولي للغة الإنجليزية. انضم إلى عائلة كابلان واستفد من دورات اللغة الإنجليزية الشاملة، واختر من بين أكثر من 35 مدرسة منتشرة حول العالم.